• مئة عام من العزلة

 قرية  كانت بدايتها الأولى على يد خوسيه أركاديو بوينديا وعدد قليل من أصدقائه. تلك القرية التي أخفى ليلها قصص حب بعضها نجح وبعضها كان مكتوب له أن يفشل...
تنموا القرية حتى أصبحت أشبه بمدينة صغيرة توالت عليها الحروب والحكومات....
الأجداد الأولين الذين بحثوا عن طريق إلى البحر لمدة تتجاوز العام فكان الاستقرار الاضطراري في مكان مناسب وأطلق عليه خوسيه أركاديو بوينديا، الجد الكبير، اسم قرية ماكوندو... 
التي سرعان ما اكتشف مكانها الغجر الذين زاروها بالألعاب السحرية والاكتشافات ....

ومع الزيارة الأولى للغجر، تبدأ الأحداث في ... 
يهرب خوسيه اركاديو ابن مؤسس القرية الجد الكبير لعقود طويلة ويعود...
تغيرت الازمنة، ويترك أيضا ميلكيادس الغجري تلك الرقاق التي هي بها نبوءه ماكوندو من بداية تأسيس المدينة
المآسي والأحقاد والحروب الطويلة التي قادها الكولونيل أورليانو بوينديا الليبرالي، ابن مؤسس القرية ضد المحافظين.
الأمطار، التي استمرت أكثر من أربع سنوات دون انقطاع في فترة أورليانو الثاني...
الحياة الطويلة التي عاشتها أورسولا الجدة زوجة مؤسس القرية....
النبوءة التي استطاع آخر فرد في الأسرة، أورليانو الصغير، أن يفك شفرة الأبيات الشعرية ...
ويفهم في اللحظة الأخيرة قبل هبوب الرياح المشئومة التي قضت علي آخر السلالة والقرية كلها.

ماذا قالوا عن الرواية:

" قليلة هي الروايات التي تغير حياة الناس، و هذة واحدة من تلك الروايات "
....(و.ل.و.ب/الغارديان )

" هذه الرواية كاسحة تتسم بالألق الفوضوي، و هي أقرب إلى لاشعر منها إلى النثر، بل هي ملحمة موسيقية لا متناهية " 
....(التايمز)

" هذه الرواية عمل أدبي غني، مكثف كالأدغال، حافل بالوهم المتوضع، زاخر بالفعل، ثري بالمرح الحزين، يتدفق بالأحداث و الفلسفة و التأمل، حتى ليدفعك إلى العجب "
....(صنداي تايمز )

" تصحو، بعد قراءة هذه الرواية الرائعة، كمن يصحو من حلم، عقلك و خيالك جامحان بل ملتهبان.. و أمامك غابرييل غارسيا ماركيز العملاق كخياله و جبريته و عظمته، فهو و الرواية مدهشان"
..... (نيويورك تايمز)

" هذه خبرة لا تعدلها , في الغنى , خبرة أخرى "
..... (فاينانشال تايمز)

" هذه الرواية من أجمل ما قرأت، و هي على الرغم من سمة العزلة التي تنسحب عليها، حتى اختارها لها كاتبها اسماً، و على الرغم من الحتمية التي ينظر بها المؤلف للأمور من زاويته، اشبه ما تكون بالحياة : شائقة و شائكة، بسيطة و معقدة، متفائلة و متشائمة، حلوة و مرة. إنها ككل الأدب الرفيع، جدية بأن تقرأ و ككل الحياة تستأهل أن تعاش."
..... (د.محمد الحاج خليل)